كان جعفر القاسمي قد نشر مقطع فيديو، هاجم فيه بعض التونسيين الذين انتقدوا علامته التجارية الجديدة الخاصة بالملابس، خاصة و أن دكان جعفر الذي افتتحه بمنطقة البحيرة يبيع ملابسا باهظة الثمن، حيث قال القاسمي في المقطع المصور الذي بثه بأن ملابسه ستباع لفئة معينة، و هي الفئة القادرة على تحمل الأسعار المرتفعة…
و تهجّم القاسمي على كلّ الحرفاء الذين انتقدوا غلاء الأسعار، مشيرا إلى أنّه قد فتح محلّ الملابس في البحيرة لطبقة معيّنة وليس للفقراء وتوجّه لهم قائلا: ” يا ولدي مش ليك إنت المريول هذاكا، أنا حالل في اللاك ، و niveau الناس اللّي باش تشري عارفهم شكون عيش خويا فهمتني فاش نحكي… دموع الفقراء، كي إنت لا تستطيع أسكت، إنتوما اللّي تتكلموا نعرفوكم لا تستطيعون تــي ما خلّي المعلّم يستطيع”.
هذا التنمّر والتهجم والأسلوب الساخر الذي مارسه جعفر القاسمي على كلّ المواطنين الذين انتقدوا غلاء الأسعار في علامته التجارية الجديدة سبّب له موجة من الإنتقاد اللاذع و الشديد التي لا تزال متواصلة إلى هذه اللحظة.
بلال بوعلي