تُعتبر قبة الهواء بالمرسى إحدى أبرز معالم البلاد التي تعوّدنا على مشاهدتها منذ الطفولة… و ما الخراب الذي لحِق بهذا المعلم إلاّ دليل على الخراب الأكبر الّذي ألمّ بهذه الدولة قاطِبةً!
هذا المعلم كان يجب أن يكون محل صيانة دائمة و اهتمام من قبل السلط المعنية، و كان على بلدية المرسى أن تحرص على تجديد هذه البناية و لا تسمح بوصولها لهذا الحد من الخراب!
“ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻘﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻗﺒّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺧﺎﻡ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ ﻓﻲ ﺑﻬﻮ ﻣﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ 1920 ﺃﻱ ﺍﻟﻰ ﺣﻘﺒﺔ ﺍﻟﺒﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻜﻤﻮﺍ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، وهي ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﺼﺮ ﻟﻠﺒﺎﻱ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻘﻴﻦ ﺷﻴّﺪﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋن ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻔﻀﻮﻟﻴﻴﻦ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﻼﺫﻩ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﺍﻻﺻﻄﻴﺎﻑ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﻴﻒ”.
بلال بوعلي