تشهد منطقة أولاد بوعزيز بجزئيها التابع للقصر والنوايل من معتمدية بئر الحفي ولاية سيدي بوزيد انقطاع عدد من المسالك الفلاحية المؤدية إلى مدرسة أولاد بوعزيز وذلك منذ هطول الغيث النافع.
وقد تجمع عدد هام من الفلاحين بمفترق هنشير حفوز والجامع والنوايل للإحتجاج على الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها المسالك المحدثة منذ سنة 1936.
وبسبب هذه الوضعية لم يتمكن عدد كبير من التلاميذ من مزاولة تعليمهم لاستحالة وصولهم إلى المدرسة.
كما أصبح الفلاح وخاصة مربي الأبقار والأغنام يجدون صعوبة كبيرة في ايصال المواد العلفية وتسويق مادة الحليب واضطروا لاستعمال “الكريطة”.
وطالب الفلاحون السلطات المعنية المحلية والجهوية والمركزية بالتدخل العاجل لإيجاد حل جذري للمسلك الذي لا يتجاوز طوله 4 كلم.
وقد أكد عدد من الأهالي أنه في صورة تواصل الحال على ما هو عليه سيضطرون إلى الرحيل إما إلى القطر الليبي أو الجزائري.