قال الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل المتخلي حفيظ حفيظ إن المنظمة الشغيلة بقدر تفاعلها مع الحركة الإصلاحية إثر 25 جويلية إلا أنها لا تعطي صكا على بياض.
وأشار حفيظ في تصريح لموزاييك خلال أشغال المؤتمر 25 للإتحاد بصفاقس إلى وجود تخوفات من التوجه نحو الحكم الانفرادي والعودة إلى فترة الدكتاتورية مؤكدا أن المنظمة الشغيلة تناضل من أجل المبادئ الأساسية للديمقراطيات التقليدية التي تبنى على الفصل بين السلطات الثلاث تنفيذية وتشريعية وقضائية.
وكشف القيادي في إتحاد الشغل أن اللائحة العامة التي تهتم بالمواقف السياسية لاتحاد الشغل وتقدم مقترحات عملية تعمل القيادة التي سيتم انتخابها على تجسيمها في الفترة القادمة ستطرح رؤية المنظمة الشغيلة بخصوص القانون الانتخابي وقانون الأحزاب والجمعيات ومسألة تمويلها وقانون الجماعات المحلية إضافة إلى النظام السياسي الأفضل لتونس.
النظام الرئاسي هو الأكثر ملاءمة لواقع التونسين
وقال في هذا الصدد إن دستور 2014 جر البلاد إلى منزلقات بعد أن كرس تنافسا بين رأسي السلطة التنفيذية مما أدى إلى عدم استقرار البلاد.
ويرى حفيظ حفيظ أنه من الأفضل عدم تجزئة السلطة التنفيذية مصرحا في هذا الصدد بأن النظام الرئاسي لا الرئاسوي هو الأكثر ملاءمة لواقع التونسيين وتقاليدهم حسب تعبيره.