وقال وزير الخارجية المكلف علي الصادق، خلال لقائه مع السفير الإثيوبي في الخرطوم يبتال أميرو، وفق بيان للخارجية السودانية، إنه « مهما حدث من خلافات بين السودان وإثيوبيا، لا ينبغي أن تتوقف قنوات التواصل المباشر والحوار ».
وهنأ الصادق إثيوبيا على استعادة الأمن والاستقرار، واصفا هذه الخطوة بـ »المفيدة جدا » للعلاقات الثنائية.
من جهته، أشار سفير إثيوبيا إلى وجود عدة قضايا خلافية بين البلدين، أبرزها « سد النهضة » و »قضية الحدود »، معلنا جاهزية أديس أبابا لمناقشتها عبر التواصل الإيجابي بعيدا عن التصعيد الإعلامي.
كما دعا إلى ضرورة تعزيز التعاون من أجل مصلحة الشعبين الشقيقين، قائلا إن « العلاقات مع السودان تظل استراتيجية واستثنائية »، حسب البيان ذاته.
وكان رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، قد رحب في جانفي الماضي بزيارة حمدان دقلو « حميدتي »، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني لبلاده.
وتعد زيارة حميدتي، الأولى لمسؤول سوداني إلى أديس أبابا، عقب تصاعد التوتر بين البلدين على وقع إعلان الخرطوم في ديسمبر 2020، سيطرة الجيش السوداني على كامل أراضي بلاده في منطقة « الفشقة » الحدودية .
بوابة الاذاعة التونسية