شهد التزويد بمادتي السميد والفارينة اضطرابات خلال الأسابيع الأخيرة مما أثّر على عمل المخابز في العديد من الجهات التي عرفت نقصا في كميات الخبز مما أثار استياء العديد من المواطنين خاصة مع تعمّد عدد من المخابز ”العشوائية” إلى الترفيع في الأسعار.
وقال رئيس الغرفة الجهوية للمخابز بالقصرين عبد الله الفريقي في تصريح لموزاييك إنّ الأزمة بدأت تعرف طريقها نحو الإنفراج مع ضخّ كميات من السميد وكميات من الفارينة في أسواق الجهة.
وأوضح الفريقي أنّ نقص التزويد بمادة السميد فاقم من الأزمة مما أدى إلى ارتفاع الطلب على المخابز، مشيرا إلى أنّ خبز “الطابونة” التقليدي يغطي 30 بالمائة من حاجيات الجهة من الخبز.
وكان مدير عام المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة حسام الدين التواتي أكّد عودة توزيع مادة السميد إلى النسق العادي تدريجيا بعد ما شهدته السوق من اضطراب في توزيع هذه المادة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال في تصريح لموزاييك، الأحد 30 جانفي 2021، إنّه يتمّ توزيع أكثر من 800 طن من السميد يوميا في مختلف مناطق البلاد، وتوجيها بالخصوص إلى المناطق الريفية والشعبية الأكثر استهلاكا لهذه المادة.
وأشار إلى تدخّل مصالح وزارة التجارة بالخصوص في المناطق التي شهدت نقصا كبيرا في هذه المادة على غرار ولايتي سيدي بوزيد والقصرين حيث تمّ وضع برنامج توزيع خصوصي نحو هاتين الولايتين.
موزاييك