تعمل مؤسسة دليس بأريحية كبيرة و ذلك بفضل توفر المناخ الجيد داخل الشركة، و الذي جعلنا نحقق نتائجا جد طيبة، و يعتبر مجمع DELICE بمثابة العائلة الواحدة في ترابطها و تكاتفها.. ذلك أن المسؤولين على المؤسسة و على رأسهم السيد “حمدي المؤدب” يعطون أهمية كبرى و قصوى للجانب الاجتماعي، و هو جانب لا يقل أهمية عن جودة المنتوج نفسه بشركة دليس.
و يعود سر النجاح في دليس لسببين، و هما الجودة العالية للمنتوج، و الجانب الاجتماعي المريح، الذي يجعل من الموظفين و العملة خلية و عائلة واحدة.. و هذا ما أدى إلى خلق نوع من الإصرار على الوصول إلى أعلى المراتب و أكثرها تميزا و تألقا.
يعود نجاح مؤسسة دليس لقدرتها العالية على تحدي الصعاب و تجاوزها، بفضل موظفيها الأكفاء و القادرين على حل و تذليل كل الصعوبات.. و يعود نجاح المجمع إلى العمل الدؤوب و التضحيات المبذولة و المتواصلة في سبيل مزيد تطوير هذه المؤسسة العريقة و المحافظة عليها بما هي إرث تونسي نفيس و ثمين. هذا و يعتبر الجانب الاجتماعي دافعا أساسيا نحو النجاح، فالعلاقات الاجتماعية و الروابط الإنسانية القوية تجعل من الموظفين و العمال على استعداد تام للتضحية في سبيل تحقيق النجاح و النتائج المرضية.
و عليه لا يدخر القائمون على DELICE أي جهد في سبيل المحافظة على جودة المنتوج المعهودة.. المتعارف عليه في تونس أن دليس من المنتوجات ذات الجودة العالية، و من المنتظر أن تكون السوق الليبية حاضنا جديدا لمنتجات دليس.
و تعتبر هذه العلامة التجارية المتميزة الأولى في تونس، بفضل جودة منتوجاتها و العزيمة القوية للقائمين عليها و الساعية دائما و أبدا لتحقيق ما هو أفضل.
و تعد هذه الصدارة مسؤولية اجتماعية كبيرة، من حيث واجب توفير المنتوجات اللازمة للشعب و السوق التونسية، لذلك نجد أنفسنا أحيانا في وضعية صعبة، و لكن هذا لا يمنع بأي شكل من الأشكال سعينا لتجاوز هذه الصعوبات، و محاولة توفير ما يلزم من منتوجات، حتى نظل عند حسن ظن المستهلك التونسي.
أما عن التوجه نحو الخارج و تحديدا ليبيا، فنحن نعتبر بأن تونس و ليبيا دولة واحدة، و السوق الليبية هي سوق محلية مثلها مثل السوق التونسية.. كما نعتبر المواطن التونسي و المواطن الليبي فردان لمجتمع و سوق واحدة، و بالتالي سنحاول توفير منتوجاتنا بالشكل الكافي لحساب الليبيين، و سيكون عملنا بالشقيقة ليبيا موازيا لعملنا بتونس دون وجود أدنى فارق على مستوى تحقيق الجودة المطلوبة.. لذلك سنسعى السعي الحثيث من أجل المحافظة على الجودة العالية لمنتجاتنا، من خلال توفير السلع بتونس أولا، بموجب المسؤولية الوطنية، ثم سنعمل أيضا على توفير الكميات اللازمة المراد توجيهها نحو التصدير تجاه الشقيقة ليبيا، هذا و تشهد علامتنا التجارية توسعا و نجاحا مستمرا، و ما شجعنا على المواصلة في هذه السياسة هو المستهلك الليبي، الذي أصبح وفيا لمنتجاتنا بفضل جودتها العالية و استجابتها للذوق العام، و هو ما شجعنا اليوم على الحضور و التواجد بهذا المعرض، الذي شهد إقبالا واسعا و كبيرا من مختلف رجال الأعمال و كبار المستثمرين.. و تشهد منتوجات DELICE إشادة كبيرة من قبل المواطنين الليبيين، الذين لا يتركون مناسبة إلا و عبروا فيها عن التقارب الإيجابي و العلاقات الطيبة بين ليبيا و تونس…
نعمل في مجمع DELICE بالاعتماد على برامج معدة للمدى الطويل، الذي يصل لعشر سنوات فما فوق… و ندرس ضمن هذه البرمجة ضرورة توفير الإنتاج المحلي أولا ثم توفير المنتوجات الموجهة نحو التصدير، و عليه نسهر على اتخاذ كل الاحتياطات و التدابير اللازمة على مستوى الكميات الواجب توفيرها، و الاستثمار، وصولا إلى خلق مصانع جديدة… و تخول لنا مثل هذه الإستراتيجيات المحكمة و الذكية العمل بأريحية تامة، خاصة من ناحية توفر القدرة على سد الحاجيات الوطنية المحلية، ثم السعي لاحقا لتوفير و تجهيز ما سيتم توجيهه من منتجات و سلع نحو التصدير.
سيكون الاستثمار بليبيا مماثلا للاستثمار بتونس أرض الوطن، خاصة و أن مجمع DELICE يستقبل يوميا العديد من المواطنين الليبيين، و هم رجال أعمال يسعون لمشاركة دليس في استثماراتها بليبيا، و تعتبر سياسة DELICE متجاوبة مع مثل هذه الطلبات و المقترحات.
من جهة أخرى تعتبر مسألة التمويلات عائقا و مشكلا كبيرا، و قد تم مؤخرا تسوية هذه المسألة، عن طريق إرساء التحويلات المباشرة و البسيطة، و من المنتظر أن تكون هذه الآلية ذات عون كبير لتواجد مؤسسة دليس بليبيا الشقيقة و الصديقة.