على خلفية ما تعيشه البلاد من وضع وبائي ينذر بعواقب وخيمة كنتيجة لغياب السياسة الصحية الاستشرافية والردعية ونظرا لتباطئ نسق التلاقيح وانهيار البنى التحتية للمنظومة الصحية علاوة عن غياب الوعي الجمعي لدى المواطن بشكل عام تعيش مدينة مكثر من ولاية سليانة وحسب ما أكده السيد نزار خليف أحد نشطاء المجتمع المدني بالجهة للخبير -تعيش- وضعا سيئا مساوقا لما تعيشه غيرها من الجهات الداخلية التي تتفاقم فيها أعداد المصابين بشكل لافت وحيث عجزت الوحدات الصحية عن الايواء ما اضطر المرضى وخاصة الأمهات من كبار السن إلى الاستلقاء في محيط القسم المخصص للكوفيد في مشاهد مأساوية نتمنى لها الزوال.
وعلى خلفية ذلك تتالت دعوات ابناء الجهة لتركيز مستشفى ميداني الغاية منه ايواء من لا مأوى لهم من المصابين الذين يتوقون إلى حق الحياة.
هاجر وسلاتي