للأسبوع الثالث على التوالي، تعيش ولاية القيروان وضعا صحيا حرجا جراء اﻧﺗﺷﺎر ﺣﺎﻻت اﻟﻌدوى ﺑﻔﻳروس ﻛوروﻧﺎ. ليس فقط في القيروان المدينة بل في كامل معتمدياتها. وتعاني اغلب مناطق الولاية منذ الموجة الأولى للوباء اما
من العطش أو من تلوث المياه، مدينة حاجب العيون مثالا، الأمر العائد أساسا الى عدة أسباب كنا قد تطرقنا لها سابقا والتى ساهمت في تدني الخدمات الصحية في هذه المناطق.وضع، على حساسيته وخطورته، واجهته السلط الجهوية ولجنة مجابهة الكوارث بصفر
اجراء في علاقة بالحق في الماء في الوقت الذي وجب فيه معاضدة جهود الادارة الجهوية للصحة للمرور بالولاية ومتساكنيها الى بر الامان بأقل الاضرار
وتوفير متطلبات تطبيق البروتكول الصحي الذي يعتبر الماء، كحق أساسي وضرورة حياتية من أهم شروطه.
لذا فإن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع القيروان:- يدعو السلطة الجهوية ولجنة مجابهة الكوارث إلى التحرك العاجل واتخاذالإجراءات اللازمة لإرجاع الماء في هذه الفترة لكل العائلات التي شملها
الانقطاع. والعمل على إرجاع الكهرباء للجمعيات المائية التي انقطع عنهابسبب المديونية ليتسنى لها توفير الماء للعائلات في المناطق الريفية. – يدعو الصوناد والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية للعمل أكثر على توفيرالماء دون انقطاع للمواطنين والهياكل والمنشآت العمومية Nكالمدارس والمعاهدوالمراكز الصحية من أجل الحفاظ على صحة الموطنين في ولاية القيروان
– يذكر بأن الماء والصحة من الحقوق الاساسية للمواطنين والمواطنات وعلىالدولة توفير الوسائل الكفيلة لتحقيق هذه الحقوق المشروعة.
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع القيروان