كثرت مؤخرا الأخبار و الإشاعات التي ارتبطت بمغادرة السيد “يوسف الزواغي” لأرض الوطن، ليكثر في ما بعد اللغط حول هذه المغادرة، لنجد جهات ترجح بأنه اتجه نحو فرنسا و تحديدا نيس، كما قال آخرون بأنه متواجد بأميركا…
و سعيا منا لكشف اللثام عن الحقيقة، تصرفنا بكل مهنية و أخلاق، فاتجهنا بمراسلة رسمية من جريدة الخبير إلى المكلف بالإعلام بالديوانة التونسية، حيث ضمّنّا مكتوبنا سؤالا وحيدا استفسرنا من خلاله حول سبب مغادرة مدير عام الديوانة للبلاد إن ثبت ذلك؟
و لكن للأسف لم نتلق أي إجابة، رغم تشبثنا بالموضوع و التردد على الإدارة المعنية.. حيث تم الإكتفاء بعدم الرد لا شفويا و لا كتابيا، كما تم اخبارنا في كل مرة بأن المكلف بالإعلام بالديوانة التونسية في مهمة خارج مقر العمل!
علما و أنه تم اتهام السيد المدير من قبل العديد من الصحفيين و المدونين على صفحات التواصل بالفساد، من ما اضطره إلى رفع العديد من القضايا ضد هؤلاء.
و قد آثرنا في هذا السياق الإهتمام بالموضوع من باب كشف الحقيقة، و إماطة اللثام عن إمكانية وجود سوء تفاهم حول مغادرة السيد “يوسف الزواغي” للبلاد، فالرجاء من كل مسؤول أو معني بهذا الأمر كشف الحقيقة، إنهاء للقيل و القال و ردعا لإنتشار الإشاعات و الأخبار الزائفة.
سامي غابة