في تدوينة له على صفحته الرسميa بموقع فايسبوك إستنكر “رفيق عبد السلام” أن يكون وراء تحرير وثيقة الإنقلاب السرية، و هي تهمة أطلقها ضده “رياض جراد”.
و في المقابل يتهم رفيق عبد السلام رياض جراد بأنه مكلف رسميا من قبل قرطاج بمهمة “التطاول و تطييح قدر الناس”.
و هذا نص التدوينة كاملا:
“ألم نقل لكم أن الرئيس الذي يدعي أنه صادق صدوق قد أحاط نفسه بشلة من الكذابين الأفاكين عديمي المروءة والبصيرة.
هذا الولد العابث والمكلف رسميا من قرطاج بمهمة التطاول وتطييح قدر الناس ، يدعي أن العبد الفقير الى ربه هو من حرر الوثيقة وسربها وختمها بسري مطلق، وأن دايفد هيرست أكبر الصحافيين الاستقصائيين في بريطانيا ( والولد لا يعرف ينطق اسمه أو الموقع الذي يشرف عليه) هو مجرد ألعوبة بيدي.
كل ذلك حتى يرموا بالتهمة على غيرهم وينسلوا من المسؤولية كعادتهم.
ثم يضيف لكم تلبيسا أكبر، وهو أن حجز رئيسي الحكومة والبرلمان في اجتماع رسمي لمجلس الأمن القومي، وقطع الاتصال الهاتفي والانترنت من طرف الأمن الرئاسي بتكليف من قرطاج هو عمل دستوري.
هؤلاء يؤسسون لدولة الغورة والبلطجه (الباندية) ثم يدعون أنهم على خطى سيدنا عمر ابن الخطاب كرم الله وجهه، وهم في الحقيقة من سلالة مراد بوبالة آخر البايات المراديين في افريقية، الذي عرف ببطشه ورعونته وبقيت ذكراة التونسيين تتداول أفاعيله السوداء جيلا بعد جيل”.
بلال بوعلي