أعلنت وزارة التربية، في بلاغ لها، أنه تم تسجيل 150 إصابة جديدة بتاريخ 15 أفريل الجاري ليبلغ بذلك إجمالي الإصابات في الوسط المدرسي منذ العودة المدرسية إلى 15 أفريل الجاري 9783 إصابة، مقابل 9191 حالة شفاء.
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل 4141 إصابة في أوساط التلاميذ، و4472 إصابة في صفوف المدرسين، و875 إصابة لدى اطارات الإشراف الإداري والبيداغوجي والإداريين والقيمين العامين والقيمين والمرشدين التطبيقيين، و295 إصابة لدى العملة
كما تم تسجيل حالة وفاة جديدة في الوسط المدرسي ليرتفع العدد الجملي للوفيات إلى 44 حالة.
وللإشارة فإن نقابة التعليم الأساسي، كانت قد أعلنت استعدادها اللامحدود لإعلان الغلق العام لكافة المؤسسات التربوية، من جانب واحد، حماية للإطار التربوي من خطر فيروس كورونا، ودعت النقابة في بلاغ لها اليوم الجمعة 16 أفريل2021 وزارة التربية إلى غلق المؤسسات التربوية لفترة كافية تمكن من كسر حلقات العدوى.
وطالبت نقابة التعليم الأساسي وزارة التربية بإعفاء المدرسين المصابين بأمراض مزمنة من التدريس واعتبار الإصابة بكوفيد 19 مرضا مهنيا موجبا للعلاج المجاني مع التعويض عن المضار الصحية التي يلحقها الفيروس بالمصابين.
وذكّرت النقابة العامة للتعليم الأساسي في بيان صادر عنها يوم أمس الجمعة 16 أفريل 2021، مختلف هياكل قطاع التعليم بواجب التعامل بلا تردد مع كل تقصير في تطبيق البروتوكول الصحي وذلك بعدم الدخول إلى المدرسة أصلا في حالة غياب آلات قيس الحرارة وعدم تعقيم فضاءات المدرسة وتجنب دخول الفصل في حالة وجود تلاميذ دون كمامات ووجود إصابة واحدة داخله أو الاشتباه في وجود إصابات.
واستنكرت النقابة غياب البروتوكول الصحي جملة وتفصيلا داخل المؤسسات التربوية، وقالت إن وزارة التربية لم تؤمن الكمامات للمدرسين والإطار التربوي، ولم تقم بتعقيم المجموعات الصحية مرتين في اليوم وتعقيم كافة فضاءات التربوية مرة في اليوم، كما لم توفر مادة “الجافال” المعقم بالكميات الكافية وآلات قيس الحرارة من النوعية الجيدة وبالكميات اللازمة.
وأضافت النقابة أن الوزارة لم تقم بتأمين الرعاية الصحية الضرورية للمصابين بالفيروس من خلال رفع العينات وتحليلها، ولم تتكفل بمصاريف العلاج ولم تؤمّن المصاحبة الطبية للمصابين، كما لم توفر مراقبة تداعيات الإصابة والتدخل عند الاقتضاء.
واستنكرت النقابة تجاهل وزارة التربية التام لمقترحات النقابة الداعية إلى غلق المؤسسات التربوية من أجل كسر حلقات العدوى، إضافة إلى ما أسمته “صمتها المريب” رغم التزايد اللافت في عدد الإصابات في صفوف أبناء قطاع التعليم وعدم تحركها لضمان المتطلبات الصحية والسلامة المهنية الدنيا لهم واللامبالاة بتوصيات اللجنة العلمية في علاقة بمنع التجمعات وأخذ كل التدابير للتوقي من السلالات المتحورة التي يبلغ عددها 192 سلالة، حسب نص البيان الصادر عن النقابة.
expressfm