ونُشرت التغريدة، التي تقول “فقط أجهز حسابي على تويتر”، لأول مرة في 21 مارس عام 2006، وباعها دورسي في مزاد علني للأعمال الخيرية.
وشبَّه المشتري، وهو ر جل الإعمال “سينا إستافي” الذي يتخذ من ماليزيا مقراً له، الصفقة بشراء لوحة الموناليزا.
وتم شراء التغريدة باستخدام العملة المشفرة الاثير، وهي منافسة لعملة البيتكوين.
وتم بيع التغريدة عبر نظام (NFT) يوم الاثنين المنقضي إلى إستافي، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا “بريدج أوراكل”.
و”إن إف تي” هو أسلوب تشفير عبر الرموز غير القابلة للاستبدال، وهو بمثابة شهادة رقمية فريدة تنص على من يمتلك صورة أو مقطع فيديو، أو أي شكل آخر من الوسائط عبر الإنترنت.
وأصبحت “إن إف تي” تحظى بشعبية كبيرة هذا العام، مع بيع الأعمال الفنية الرقمية باهظة الثمن أيضًا بهذه الطريقة.
وقال دورسي إنه سيحول العائدات إلى عملة بيتكوين الإليكترونية، ثم يتبرع بها إلى صندوق خيري يخدم قارة أفريقيا.
وكتب السيد إستافي على تويتر: “هذه ليست مجرد تغريدة. أعتقد أنه بعد سنوات سوف يدرك الناس القيمة الحقيقية لهذه التغريدة، مثل لوحة الموناليزا”.
ويتوقع خبراء وسائل التواصل الاجتماعي أن يصبح بيع التغريدات، وغيرها من المنشورات عبر الإنترنت، أكثر شعبية في المستقبل.
( المصدر: بي بي سي )