قدّر تقرير دولي عدد المقاتلين السوريين في ليبيا بـ13 ألفا، وقال إن شركة فاغنر الروسية أحضرت إلى البلاد نحو ألفي مقاتل ولا يوجد دليل على أنها سحبتهم.
أدى الرئيس التونسي قيس سعيد زيارة عمل لليبيا اليوم الأربعاء، وأجرى محادثات مع الحكومة الجديدة التي تسلّمت مهامها أمس. وفي وقت أُعلن موعد فتح طريق سرت-مصراتة، صدر تقرير دولي عن مدى جدوى حظر الأسلحة المفروض على البلاد.
وقد وصل سعيد إلى مطار طرابلس الدولي، في أول زيارة رسمية لرئيس تونسي إلى ليبيا منذ عام 2012.
ورافق سعيد وفد ضم وزير الخارجية عثمان الجرندي ومسؤولين بالديوان الرئاسي ومستشارا مكلفا بالملفات الاقتصادية.
وكان في استقبال الوفد التونسي بالمطار رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ونائباه عبد الله اللافي وموسى الكوني، وفق ما أفاد مصدر بالمجلس الرئاسي لمراسل الأناضول.
ويعد سعيد أول رئيس دولة يزور ليبيا عقب انتخاب سلطة تنفيذية جديدة بالبلاد في 5 فبراير/شباط الماضي.
وقد أكد الرئيس التونسي دعم بلاده لمسار الانتقال الديمقراطي في ليبيا.
وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية إن المباحثات التي أجراها سعيد مع المنفي ووزراء بالحكومة الانتقالية في ليبيا ركزت على دعم تونس للمسار الانتقالي وتعزيزالروابط التاريخية بين البلدين.
وأضاف البيان التونسي أن المباحثات شملت “الاتفاق على إعطاء دفعة جديدة للنشاط التجاري، ووضع خطة عمل لتفعيل الجانب الاستثماري عبر تسهيل إجراءات العبور بين البلدين، وتيسيير الإجراءات المالية بين البنك المركزي التونسي ومصرف ليبيا المركزي.