حدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد, محمد المنفي, ثلاثة أهداف أمام السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة, وأشار إلى أن « العمل جماعي وليس حكرا على المجلس الرئاسي أو الحكومة ».
وأوضح المنفي في تصريحات عقب وصوله العاصمة طرابلس, أن أهم الأهداف « توحيد المؤسسة العسكرية », قائلا « سوف ندعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ليقوم المهنيون والمتخصصون بتأسيس المؤسسة العسكرية خلال الفترة القادمة وهي التي تشرف على تأمين البلاد. وهذا جزء لا يتجزأ للوصول إلى المرحلة النهائية ».
وأشار إلى أن المهمة الثانية « هي رفع المعاناة عن المواطن بتوحيد المؤسسات التنفيذية, وهذه مهمة الحكومة », موضحا أن « هناك بعض المؤسسات الرقابية والسيادية, وهذه مهمة أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة, وهذا المسار ترعاه الأمم المتحدة ».
وأخيرا, قال المنفي إن المهمة الثالثة للسلطة التنفيذية هي المصالحة, مؤكدا أن « المصالحة هي الأرضية التي سوف نقف عليها لكي نصل إلى الدولة المدنية المرجوة بالانتخابات نهاية هذا العام, بتاريخ 24 ديسمبر القادم ».
وفي كلمة له فور وصوله إلى طرابلس, قال المنفي أن « تشكيلة الحكومة الجديدة ستكون جاهزة خلال أيام ».
واستمع المجلس الأعلى للدولة, أول أمس الثلاثاء, إلى برنامج رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة, في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
وقدّم الدبيبة خلال اللقاء إحاطة كاملة للمجلس حول برنامج الحكومة القادمة وأولوياتها الأساسية في هذه المرحلة. وأعلن في كلمة ألقاها, عن بدء مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة لتكون جاهزة خلال 10 أيام.
وتأتي زيارة المنفي إلى طرابلس بعد زيارة إلى المنطقة الشرقية استمرت ستة أيام, بدأها بزيارة بمدينة بنغازي, وشملت مدينتي طبرق والبيضاء, حيث أجرى لقاءات مع القائد العام للقيادة العامة المشير خليفة حفتر, ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح, كما أنه التقى عددًا من أعضاء مجلس النواب وشيوخ القبائل.
حدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد, محمد المنفي, ثلاثة أهداف أمام السلطة التنفيذية الموحدة المؤقتة, وأشار إلى أن « العمل جماعي وليس حكرا على المجلس الرئاسي أو الحكومة ».
وأوضح المنفي في تصريحات عقب وصوله العاصمة طرابلس, أن أهم الأهداف « توحيد المؤسسة العسكرية », قائلا « سوف ندعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ليقوم المهنيون والمتخصصون بتأسيس المؤسسة العسكرية خلال الفترة القادمة وهي التي تشرف على تأمين البلاد. وهذا جزء لا يتجزأ للوصول إلى المرحلة النهائية ».
وأشار إلى أن المهمة الثانية « هي رفع المعاناة عن المواطن بتوحيد المؤسسات التنفيذية, وهذه مهمة الحكومة », موضحا أن « هناك بعض المؤسسات الرقابية والسيادية, وهذه مهمة أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة, وهذا المسار ترعاه الأمم المتحدة ».
وأخيرا, قال المنفي إن المهمة الثالثة للسلطة التنفيذية هي المصالحة, مؤكدا أن « المصالحة هي الأرضية التي سوف نقف عليها لكي نصل إلى الدولة المدنية المرجوة بالانتخابات نهاية هذا العام, بتاريخ 24 ديسمبر القادم ».
وفي كلمة له فور وصوله إلى طرابلس, قال المنفي أن « تشكيلة الحكومة الجديدة ستكون جاهزة خلال أيام ».
واستمع المجلس الأعلى للدولة, أول أمس الثلاثاء, إلى برنامج رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة, في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس.
وقدّم الدبيبة خلال اللقاء إحاطة كاملة للمجلس حول برنامج الحكومة القادمة وأولوياتها الأساسية في هذه المرحلة. وأعلن في كلمة ألقاها, عن بدء مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة لتكون جاهزة خلال 10 أيام.
وتأتي زيارة المنفي إلى طرابلس بعد زيارة إلى المنطقة الشرقية استمرت ستة أيام, بدأها بزيارة بمدينة بنغازي, وشملت مدينتي طبرق والبيضاء, حيث أجرى لقاءات مع القائد العام للقيادة العامة المشير خليفة حفتر, ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح, كما أنه التقى عددًا من أعضاء مجلس النواب وشيوخ القبائل.
الإذاعة التونسية