أعلنت تركيا، أمس الجمعة، تحرير 15 بحّارا خطفوا من على متن سفينة شحن تابعة لشركة تركية قبالة سواحل نيجيريا الشهر الماضي.
وأشار وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إلى أن سفير أنقرة لدى أبوجا تواصل مع ربّان السفينة، مضيفا “نحن على اتصال بأسرهم (البحّارة) منذ البداية وقدمنا لهم معلومات أولية. سنتابع نقل مواطنينا إلى العاصمة (أبوجا) ومنها إلى بلادنا عبر الخطوط الجوية التركية”.
واختطف المهاجمون 15 من أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 19، في حين قتل أحدهم، ويحمل الجنسية الأذربيجانية. وعاد 3 من الطاقم مع السفينة إلى الغابون ومن ثم إلى تركيا.
وأصبح خليج غينيا المحاذي لنيجيريا والممتد من السنغال إلى أنغولا، في السنوات الأخيرة، بؤرة جديدة للقرصنة العالمية.
وأفاد رئيس شركة الشحن التي تشغل السفينة -في حديث للتلفزيون التركي- بأن الطاقم سيعود إلى البلاد بعد الخضوع لفحوص طبية في نيجيريا.
وقال المكتب الدولي للبحرية الأسبوع الماضي إن 130 من أصل 135 بحّارا ممن خطفوا في جميع أنحاء العالم عام 2020، قد اختُطفوا في خليج غينيا، وهو عدد قياسي في هذه المنطقة.
وقال وزير الخارجية -مولود جاويش أوغلو- إن أفراد طاقم السفينة “موتسارت” يتمتعون بصحة جيدة وسيعودون إلى تركيا من العاصمة النيجيرية أبوجا في غضون أيام.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن جاويش أوغلو قوله “سنعيد مواطنينا”، مؤكدا “أنهم بصحة جيدة” دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية إطلاق سراح الطاقم.
وكانت “موتسارت” في طريقها من لاغوس عاصمة نيجيريا الاقتصادية إلى كايب تاون في جنوب أفريقيا عندما سيطر عليها قراصنة في الـ23 من الشهر الماضي واستنفرت تركيا جميع سفاراتها في غرب القارة الإفريقية، لإنقاذ طاقم السفينة المختطف، عقب مهاجمتها.
وكانت السفارة التركية لدى الغابون، قد أعلنت في 26 جانفي الفارط ، نقل جثمان أحد أفراد طاقم السفينة “موزارت” التي تعرضت لهجوم قراصنة قبالة سواحل نيجيريا، إلى العاصمة ليبرفيل.
وأوضحت السفارة في تغريدة عبر حسابها على تويتر، أن نعش مواطن أذربيجاني قضى في الهجوم، يجري نقله من مدينة بورت جينتل إلى ليبرفيل، على متن طائرة خصصتها رئاسة الغابون.
وأشارت السفارة التركية، إلى أن السفيرة، نيلوفار أردم قايغيصيز، تتواجد أيضًا في الطائرة التي تنقل جثمان المواطن الأذربيجاني.
expressfm