وأكدت افتتاحية مجلة الجيش التي جاءت تحت عنوان “الجزائر الجديدة حقيقة ماثلة للعيان” أن ” في تصرفات منافية تماما للأعراف الدبلوماسية تقوم أطراف أجنبية بحركات أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة ويائسة، تستهدف المساس بالبلاد وزعزعة استقرارها في محاولة مفضوحة للتدخل السافر في شؤوننا الداخلية، وهو ما رفضه بلادنا جملة وتفصيلا”.
وأشارت المجلة، إلى أن هذه ”الجهات المشبوهة في الفترة الأخيرة دأبت على استهداف بلادنا عبر قنوات شتى لتنتقل بعدها للترويج لسيناريوهات وإملاءات سبق أن نبذها ورفضها الشعب بشدة”.
كما قالت إن ”الجزائر الجديدة التي تزعج الجهات المقصودة، ترفض أي وصاية من أي جهة كانت أو إملاءات أو تدخل أجنبي مهما كانت طبيعته أو شكله”.
ودعت المجلة الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في هذه الظروف إلى الاضطلاع بدورها بغية قطع الطريق أمام المحرضين ،وفق ما وصفتهم الافتتاحية، وتحمل مسؤوليتها والمسارعة لسد الفراغ الكامن في مجال تأطير المجتمع.
(مجلة الجيش الجزائري)