بين سمير بن سليمان مدير عام المجمع المهني المشترك للتمور اليوم 27 جانفي 2021 خلال برنامج سمارت كونسو أن صابة التمور بلغت 345 ألف طن مقابل 331 ألف طن خلال الموسم الفارط.
وأفاد أنه بالرغم من إرتفاع الكميات على مستوى الإنتاج إلا أنه تم تسجيل تراجع على مستوى الجودة نظرا لارتفاع الحرارة خلال الأشهر الفارطة.
وبالنسبة للتصدير أضاف أنه منذ 1 أكتوبر 2020 إلى غاية 7 جانفي تم تصدير حوالي 36 ألف طن مقابل 39 ألف طن خلال الموسم الفارط.
هذا وأشار بن سليمان أن الكميات المصدرة كانت موجهة ل55 دولة ومن أهمها الأسواق الأوروبية على غرار فرنسا، إسبانيا، ألمانيا وإيطاليا وأيضا الأسواق الآسياوية.
كما أوضح أن سوق المغرب التي تعتبر أيضا من أهم الأسواق قد طلبت انطلاق التصدير نحوها بداية من جانفي وذلك عوضا عن شهر أكتوبر 2020.
وبين أن الكميات المصدرة سنويا تتراوح بين 120 و 130 ألف طن مشيرا أن هناك تراجعا ب3 آلاف طن. وفيما يتعلق بالكميات المتوفرة من التمور والتي تبلغ 345 ألف طن، منها 283 ألف طن من دقلة النور و62 ألف طن من الأصناف الأخرى.
هذا وأفاد سمير بن سليمان أن التمور موجودة في كل الجهات على مستوى السوق الداخلية مشيرا أن هناك تراجعا في الأسعار مقارنة بالسنة الفارطة.
كما أضاف أن التراجع بدأ بالأسعار على مستوى الإنتاج بالنسبة للفلاحين وأيضا تراجعا للأسعار على مستوى السوق الداخلية. هذا وأوضح أن الأسعار المتداولة في الأسواق تتراوح بين 5 إلى 7 دينارات وبالنسبة للبيع عند التفصيل تتراوح بين 9 و12 دينارا مقابل 10 إلى 15 دينارا كأسعار البيع بالتجزئة خلال السنة الفارطة.
وأشار أن التونسي يستهلك بالأساس دقلة النور. كما أفاد أن هناك كميات كبيرة من النوعية الجيدة تذهب إلى السوق الداخلية حيث أن التونسي يستهلك نوعية جيدة من التمور.
وأضاف أن إنتاجنا من دقلة النور يناهز 280 ألف طن منها قرابة 110 ألف طن يقع تصديره.
إكسبراس آف آم