وجاءت هذه الخطوة التحفيزية من الحكومة الفرنسية للعاملين في القطاع الصحي في سياق مخطط استعجالي لها، ردا على الأزمة المترتبة عن وباء فيروس كورونا قيمته 110 مليار يورو.
وأعلن رئيس الحكومة أن الدولة خصصت عشرين مليار يورو، ستمكنها من المساهمة في رأسمال الشركات الأكثر تضررا. كما رفعت الموارد المخصصة لمساعدة العاطلين عن العمل، والشركات الصغرى والمهن الحرة.
ويتضمن المخطط قرارات أخرى لإنقاذ المقاولات الاقتصادية، إضافة إلى جانب دعم الأسر الأشد فقرا. وستستفيد أربعة ملايين أسرة من منحة 100 يورو عن الطفل الواحد.
بينما سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تحدث عن ضرورة منح مكافأة مالية لموظفي قطاع الصحة، لا سيما أولئك الذين يعملون في الخطوط الأولى في المستشفيات ومراكز العناية المركزة والذين يواجهون وباء كورونا يوميا.