تمكّنت مصالح المراقبة الاقتصادية بالادارة الجهوية للتجارة بجندوبة وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني والأمن العمومي والحرس البلدي بمنطقة غار الدماء من حجز مواد غذائية مدعمة مخزنة عشوائيا ومحتكرة عند عدد من ااتجار .
وجاءت العملية بعد ورود معلومات عن تعمد بعض التجار إخفاء كميات من المواد الغذائية في مستودعات ثم بيعها بالمضاربة، وبعد استشارة النيابة العمومية للمحكمة الابتدائية بجندوبة والقيام بمداهمة بعض المحلات بمعتمدتي وادي مليز وغار الدماء، تم العثور على كميات من السميد والفرينة والزيت النباتي المدعم، وقد تم حجز الكمية وإيقاف أحد الأطراف الذي أذنت النيابة العمومية بايقافه بتهمة تعمده حيازة البضاعة وخزنها بمخزن غير مصرح به خزنها بمحل سكنى و المضاربة.
كما أذنت النيابة العمومية بمواصلة الابحاث ثلاثة اشخاص اخرين في حالة سراح.
وقد أكد قيس اليزيدي المدير الجهوي للتجارة بجندوبة أن العملية المشتركة تستهدف الضرب على ايدي العابثين بالأمن الغذائي والمحتكرين رغم أنه تم ضخ كميات هامة من مادة السميد بالجهة في عملية تخللتها بعض مظاهر الفوضى غير المبررة من طرف بعض الأنفار عطلت عملية التوزيع بمدينة وادي مليز، ممّا تسبّب في نقل شاحنات التزويد من مدينة وادي مليز واتمام توزيع بقية الكميات بمدينة جندوبة .
وقد تم بناء على ذلك وبعد استشارة النيابة العمومية ايقاف شخصين تسببا في الشغب وتعطيل عملية تزويد الجهة بالمواد الأساسية في مثل هذه المرحلة الحساسة والظرف الطارئ الذي يتطلب الكثير من الوعي والتجند كل من موقعه لمعاضدة جهود جميع الاطراف في تجاوز هذه المرحلة وأولها الابتعاد عن اللهفة والاحتكار والمضاربة، حسب تصريحه لمراسل موزاييك في الجهة.
المصدر:موزاييك