أصبحت فرنسا الثلاثاء رابع دولة تتجاوز عتبة العشرة آلاف حالة وفاة جراء فيروس كورونا بعد إيطاليا وإسبانيا و الولايات المتحدة، حيث سجل معدل الزيادة في حالات الوفاة ارتفاعا لليوم الثاني على التوالي بزيادة 1417 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة مقارنة مع حصيلة الإثنين الماضي. وتفصيل الحصيلة اليومية الثقيلة يرجع إلى تسجيل 597 في المستشفيات و820 في دور رعاية المسنين، وفق ما أعلن عنه مدير هيئة الصحة العامة جيروم سالومون.
حيث قال “سالومون” في مؤتمر صحفي إن حصيلة الوفيات المسجلة في المستشفيات بلغت 7091 حالة أي بزيادة 9 في المئة، مقابل عشرة في المئة يوم الإثنين. فيما بلغت حصيلة الوفيات في دور رعاية المسنين 3237 حالة، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 10328 وفاة.
ولكنه أضاف أنه بضم بيانات جزئية لعدد الأشخاص الذين توفوا في دور المسنين ارتفع إجمالي عدد حالات الوفاة بسبب المرض من 8911 حالة يوم الإثنين إلى 10328 حالة بزيادة 16 في المئة مقابل عشرة في المئة يوم الإثنين وسبعة في المئة يوم الأحد الماضي.
و بالنسبة للخبر السار الوحيد هو أن عدد المصابين في العناية المركزة يستمر في التراجع مع 59 شخصا (مقابل 94 الإثنين و140 الأحد). والطاقم الطبي يستعين بهذا المؤشر لعدد الأشخاص الذين ينقلون أو يخرجون من قسم العناية المركزة لقياس الضغط على النظام الصحي.
ومن جهة أخرى حذر سالومون “لكننا لم نبلغ بعد الذروة بما أنه كل مساء يزداد عدد المرضى في المستشفيات وأولئك الذين ينقلون إلى العناية المركزة. لقد بلغنا مستوى لم نسبق أن وصلنا إليه قبلا في فرنسا ما زلنا في المرحلة التصاعدية حتى وإن تباطأت”
مروان بن حميدة