في تصريح أدلى به اليوم إلى إذاعة “موزاييك أف أم” قال راشد الغنوشي إن شرط حركة النهضة للموافقة على حكومة إلياس الفخفاخ هو إدماج حزب قلب تونس في الحكومة وعدم إقصاء أي طرف.
وأضاف رئيس حركة النهضة أن الحركة متمسكة بتشريك كل الأحزاب في المشاورات الحكومية لضمان قاعدة واسعة وبالتالي الحصول على حزام سياسي تستند إليه الحكومة مؤكدا في هذا السياق : ” لو أقصى رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ قلب تونس فلن تمرّ حكومته ولن تنال ثقة البرلمان.”
وأوضح الغنوشي أن الفخفاخ يحتاج إلى حزام سياسي لتمرير قوانين و استكمال الاستحقاقات الدستورية وأن من الخطأ أن يقصي الحزب الثاني في البلاد وكتلة المستقبل وكتلة الإصلاح الوطني حسب رأيه.
وأمام هذه المستجدات يتساءل مراقبون : ما سرّ هذا الإصرار العجيب من قبل النهضة على تشريك ” قلب تونس ” والحال أن الحركة بنت حملتها الانتخابية السابقة تقريبا على ” معاداة ” هذا الحزب واعتباره حزبا تحوم حول بعض قياداته شكوك واتهامات بالفساد ؟