منذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية و تأكيد اضمحلال حركة تحيا تونس ووتيرة العمل بوزارة التجارة تتراجع باستثناء بعض الادارات التي أخذت المبادرة بطريقة فردية
أكثر من ذلك فإن حضور السيد الوزير لم يتعدّ المظاهر البروتوكولية لينهمك في التخطيط لاستغلال ما بقي من الوقت للتمتع بالسفرات و تعيين الأحباب و الأقارب في مناصب أقل ما يقال عنها تعيينات صداقة و محاباة.
و لعل أغرب ما جاءنا من أخبار تعيين السيد يوسف ناجي على رأس مركز النهوض بالصادرات الذي جوبه برفض تام و معارضة قوية من طرف نقابات الوزارة و إطارات مركز النهوض بالصادرات نظرا لأنه سبق للسيد ناجي ترأس هذه المؤسسة في العهد السابق و كانت النتائج كارثية
و أمام هذه المعارضة لم يجد الوزير من حل إلا ايجاد مقاربة جديدة لوضع الكل أمام الأمر الواقع و حتى يتجنب ما حدث لمدير القطب التكنولوجي بمدنين من تنصيب تحت جنح الظلام دون حضور اطارات الدولة و بعيدا عن الأعين الى جانب أيضا التغاضي عن البلاغ الصحفي.
و تقول بعض الألسن الخبيثة أن لزوجة يوسف ناجي ، الاطار العالي بالدولة دور في الضغط على حكومة الشاهد حتى يتم الترسيم مهما كان الثمن
سامي غابة