انتظم، اليوم الاثنين بسوسة، منتدى شراكة وأعمال تونسي سعودي وذلك ببادرة مشتركة بين غرفة التجارة والصناعة للوسط وغرفة التجارة بمكة المكرمة.
ويندرج تنظيم هذا الملتقى في إطار زيارة العمل التي يؤديها الى بلادنا من 27 سبتمبر الى 4 أكتوبر 2019 وفد من رجال الاعمال السعوديين عن غرفة التجارة والصناعة بمكة المكرمة، وتضمن المنتدى مداخلات حول النسيج الاقتصادي لجهة الوسط ومناخ الاستثمار بتونس، الى جانب عقد لقاءات شراكة بين رجال الاعمال التونسيين ونظرائهم السعوديين.
ومثل هذا المنتدى فرصة مكنت الجانبين التونسي والسعودي من تشخيص فرص الاعمال ومجالات التعاون المتاحة، وكان مناسبة للتعرف على المميزات الاقتصادية لكلا الجهتين والتعريف بالامتيازات الممنوحة.
وأوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة للوسط، نجيب الملولي، أن تنظيم هذا المنتدى يندرج في اطار تطوير المبادلات التجارية ودعم الاستثمار والشراكة بين رجال الاعمال التونسيين ونظرائهم السعوديين لترتقي الى اعلى المستويات، مشيرا الى ان حجم الاستثمارات بين البلدين يبقى دون المأمول رغم التطور الملحوظ في السنوات الأخيرة.
وذكر أن المملكة العربية السعودية تعتبر الشريك التجاري الأول لتونس في منطقة الخليج العربي حيث تعد بلادنا 46 مؤسسة بحجم استثمارات سعودية مباشرة تبلغ 2000 مليون دينار من بينها 24 مؤسسة متواجدة بجهة الوسط
وقدم رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة بمكة المكرمة هشام كعكي، من جهته، بسطة عن النسيج الاقتصادي لجهة مكة، مستعرضا اهم المؤشرات وفرص الاستثمار بها.