هلل العديد و ندد الآخرون بتخلي الشاهد عن جنسيته الثانية الفرنسية و لئن اعتبر مساندو الشاهد هذا العمل بطوليا فإن سؤالا يبقى مطروحا ألا و هو بعد تخليه عن الجنسية الفرنسية هل يتخلى الشاهد عن مصالحه الإقتصادية في هذا البلد ؟ هل بادر بغلق حساباته البنكية ؟ هل وقع حل كل الألتزمات الإقتصادية من شراكة و مكاتب دراسات ؟
طبعا نحن لا نجزم بوجود كل هذا لكن من الطبيعي وفي جو الثقة المهزوز أن يخرج رئيس الحكومة إلى العلن و يصرح بأنه تخلى عن كل هذه المصالح الإقتصادية
و في تدوينه أكد السيد شوقي عبيد أن العملية لا تعد أن تكون سوى مغالطة للشعب التونسي اذ أن القانون الفرنسي يسمح في بعض الحالات للمتحصلين على الجنسية الفرنسية عدم الولاء لفرنسا و هذا فعلا ما تم بالنسبة ليوسف الشاهد
