المشروع ينتفض و يغادر الحكومة في حين كانت جميع التوقعات تتجه نحو اندماج اكبر القوى الديمقراطية .
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. وهاهو المشروع و نقصد بذلك حزب المشروع بزعامة محسن مرزوق يقرر الانسحاب من الحكومة. و قد برزت في المدة الاخيرة عديد الاصوات داخل مشروع تونس تطالب بحصة اكبر في دوائر الحكم مع العلم أن المشروع ممثل في الحكومة بكاتب دولة و هو السيد سمير بشوال و الوزير محمود فاضل محفوظ المكلف بالعلاقة مع المؤسسات الدستورية.
فهل يرفض السيدان محفوظ و بشوال الاستقالة أسوة بزملائهم سواء كان من النداء او من آفاق تونس الذين سبق لهم تجميد عضويتهم في احزابهم ؟؟؟.
طبعا مع التذكير أن كل من أمين عام حركة مشروع تونس محسن مرزوق والقيادية في حركة نداء تونس سلمى اللومي قد أمضيا على وثيقة إتفاق تحالف وطني بين الحركتين، حسب ما أورده القيادي في حركة نداء تونس عن شق الحمامات عبد العزيز القطي في تدوينة على صفحته في الفايسبوك صباح يوم الأحد.
وينص الإتفاق وفق نص التدوينة على “تكوين كتلة موحدة داخل البرلمان والإنطلاق في مسار توحيدي يجمع كل من حركة نداء تونس وحركة مشروع تونس وينفتح على جميع القوى السياسية من العائلة الوسطية الديمقراطية والشخصيات الوطنية”