السيد محمد صالح فراد: رئيس الجمعية التونسية لشركات الاستثمار في رأس المال
Startup
هي مؤسسة ناشئة و قد تم المصادقة على
Startup act
منذ سنة و قد تم اعطاء اول شارة للمؤسسة الناشئة منذ شهر ل 12 شركة تونسية تحصلت على علامة المؤسسة الناشئة التي ستخول لهم العديد من الامتيازات المالية و الجبائية و كذلك امتيازات على مستوى التغطية الاجتماعية بالنسبة للعاملين بهذه الشركات الناشئة و لكن كذلك تتحمل الدولة اعباء الحصول على نموذج هذه الشركات على المستوى الوطني بمعنى ان هناك شخص لديه براءة اختراع و التي لابد من حمايتها لذلك يجب ان يتم تسجيلها و البلدان المتقدمة علميا و حضاريا هي اكثر البلدان التي لديها براءات الاختراع و بالتالي نحن اليوم نريد حماية الاشخاص المخترعين و
Startup act
اعطى الامكانية للتسجيل أي ان الدولة تتحمل أعباء التسجيل على المستوى الوطني و كذلك العالمي.
و تتم عملية التسجيل عبر الدخول الى بوابة الكترونية تمكن اي شاب تونسي من عرض مشروعه أو فكرته أو شركته و هناك العديد من الاسئلة و البيانات التي يجب الاجابة عليها و تتم هذه العملية بصفة الكترونية اذ يتم تحميل الحالة المالية و السجل التجاري و وضع الشركة و يتم كذلك حسب القانون عرض للمؤسسة بتسجيل الفكرة عبر اليوتوب و تأخذ الجمعية بعين الاعتبار كل هذه المعطيات و يتم التصويت على هذه الشركة و نحن في الحقيقة تسعة اعضاء فإذا تمت الموافقة بنسبة خمسة من تسعة فانه يتم الحصول على الشارة و في اغلب الاحيان نقوم باستدعاء صاحب الفكرة او المشروع لتقديم أكثر المعطيات و الاجابة على بعض الاستفسارات أمام اللجنة و يتم عرض مشروعه في خمس دقائق و يتم التصويت عليه و أخذ شارة المؤسسة الناشئة و نحن كجمعية بدأنا العمل كمرحلة تجريبية و أردنا اعطاء قرابة 20
Startup
شارة لعلامة المؤسسة الناشئة و حاليا تم اعطاء 12 مؤسسة ناشئة اخرى، و نحن نعيد كل شهر فتح الابواب بطريقة ديمقراطية عندما نصل الى خمسين فكرة او مشروع نتوقف و يتم معالجة الخمسين مشروع و كل شهر يتم اعادة هذه العملية و هنا يجب الاشارة الى انه هناك اقبال كبير جدا فعندما تم فتح الجمعية هناك 300 مؤسسة ناشئة عبرت عن رغبتها في الحصول على الشارة و حاليا في تونس يوجد اكثر من 600 مؤسسة ناشئة في مجال التكنولوجيا و الابتكار.
و هنا اريد الاشارة الى اننا بصدد خلق تونس جديدة التي ستكون في المستقبل فهذه الافكار أو المشاريع هي من شباب آمنوا بالموضوع.
و اهم شيء في
Startup act
هي الرؤية فاليوم هناك بوابة سيكون بها شركات مسماة و اي شخص يمكنه الدخول لهذه البوابة و يشاهد الذكاء التونسي و ماذا يمكن أن يعطي الشباب التونسي.
و هنا يجب فهم النظام البيئي فهو مبني على التفتح فقد انتهى زمن اخفاء الافكار فالنظام البيئي ككل الخاص بالمؤسسات الناشئة مبني على الافصاح فمن لديه فكرة اليوم يجب ان يفهم انه يجب ان يكون امام مستثمرين و حاضنين و ,
Business anger
يقدم و يستعرض فكرته فهو نظام مفتوح .و بالنسبة للتمويل فهو مبني على الاستثمار البيئي فهو ليس التمويل التقليدي الذي نعرفه إذ فيه
Crowdfunder
و هناك على فكرة قانون خاص ب
Crowdfunder
سيعرض على مجلس النواب فإذا جاء شخص لديه مشروع فيتم التزايد عليه و هناك ايضا
Business angel
و هم اشخاص مستعدون لدفع أموال هامة و هناك صناديق الاستثمار و نحن كجمعية نأتي فقط في مرحلة معينة في التمويل و المعروف انه هناك العديد من المراحل لذلك لا توجد فكرة تخبئة المشاريع او الافكار و هنا و عند الحديث عن الشباب فنحن نتحدث عن شباب الفكر و لا نقصد بذلك العمر.
و حسب القانون هناك ثلاثة شروط موضوعية حسب عمر الشركة و حجمها و حسب هيكل رأس المال.
و هنا أريد الاشارة الى أحمد الحضري و هو شاب اتى بفكرة ان الشخص عند السفر بالطائرة يترك سيارته بالمأوى يمكن ان يتم تأجيرها لمستعمل آخر في مدة سفره و عندما يرجع من سفره يجد سيارته و معها نقود استئجارها و تجدر الاشارة هنا الى ان هذا النظام مبني على الخدمات و الثقة التي يحب أن تكون متبادلة في أي مجال من المجالات فإذا اختفت الثقة فلا يمكن ان يواصل الاشخاص و الامر الثالث هو أن الابتكار يجب أن يكون موجودا.
و بالنسبة لتطور الخدمات المالية و
Fintech
بشكل عام، فاننا بحاجة الى عناصر اساسية تتمثل في الثقة و الخدمات فكل الاقتصاد يتجه حاليا نحو الخدمة المسداة و العنصر الثالث هو الابتكار و الذي سيحدد الاقتصاد في المستقبل هنا يجب أن نفهم أن أي عمل اقتصادي يجب ان تتوفر فيه هذه العناصر الثلاثة.