عديدة هي الأصوات التي تعالت منددة بتعيين بعض وزارء بن علي في حكومة الشاهد الثانية و للأسف لا يزال الى اليوم من يخلط بين المسؤول المتزن الوطني و الكفء و بين من استغل الوظيفة للارتشاء و الطغيان. و العيب طبعا يبقى في فشل منظومة العدالة الانتقالية في كتابة التاريخ بموضوعية و حياد . خبر اليوم هو اعادة هيبة الدولة .نعم لقد تحرك وزير .التربية حسب ما تقتضيه القوانين و الأعراف. نعم هبة الدولة هي أولا
قد تكون المدرّسة فعلا ملحدة و قد تكون قد أخطأت و لكن هل يحق لأي كان ان يقرر طرد و ايقاف موظف عن العمل؟. .كان بإلإمكان التشكي لدى الدوائر المختصة فتونس لم تعد تحتمل مثل هذه الفوضى. و لذا شكرا سيدي الوزير.