نفت وزيرة المراة والاسرة والطفولة نزيهة العبيدي ما راج بشأن غلق قرية الأطفال “اس و اس” سليانة، قائلة ان كل ما تم تداوله حول الاعتزام السلط المعنية غلق القرية “لا اساس له من الصحة ولا يعدو ان يكون مجرد اشاعة”.
وأضافت العبيدي في تصريح اليوم الاربعاء لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان جلسة عمل انعقدت اليوم بمقر الوزارة مع وفد عن الجمعية التونسية لقرى الاطفال “اس و اس”، وبحضور والي سليانة ورئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية ونائبة بالبرلمان عن ولاية سليانة، للبحث في سبل إيجاد حلول موضوعية لمختلف الاشكاليات المطروحة بالقرية ولا سيما المتعلقة بالجوانب المادية.
واعتبرت انه رغم الاشكاليات التي تعانيها هذه المؤسسة فانه لا يمكن اللجوء الى غلقها بل يجب العمل على تلافي النقائص وايجاد الحلول، مبرزة ضرورة مراعاة مصلحة الطفل الفضلى.
وأفادت ان الايام القليلة القادمة ستشهد تنظيم سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي مختلف قرى الأطفال “اس و اس” لتدارس وضعية هذه القرى وضبط خطة واستراتيجية عمل جديدة تتزامن مع الاحتفال بالسنة الوطنية للطفولة في 2017
وأكدت في هذا السياق حرص الوزارة على دعم جهود الجمعية التونسية لقرى الأطفال “اس او اس” في مجال تطوير مؤسساتها التي تحتضن الأطفال فاقدي السند.
يذكر ان موظفي قرية الاطفال “اس و اس” سليانة كانوا قد نفذوا يوم الجمعة الماضي وقفة احتجاجية بمساندة اهالي الجهة، للتعبير عن رفضهم لامكانية
الغلق التي تداولتها بعض المواقع الاخبارية والمطالبة بايجاد حلول لمختلف اشكاليات هذه المؤسسة.