أكد الخبير المالي حاتم زعرة في تصريح لبرنامج إكسبراسو أن السوق العالمية تتوقع أن تكون سنة 2017 سنة الدولار بإمتياز حيث من المنتظر أن يواصل إرتفاعه مقابل العملات الأساسية.
و أضاف زعرة أنه من المتوقع أيضا أن يكون هناك تساوي بين الدولار و اليورو كما يمكن أن ينزل اليورو إلى أقل من 0.8 دولار أواخر هذه السنة مما يستدعي التعجيل في إعادة النظر في قانون المالية لهذه السنة.
وأوضح أن الإرتفاع المقلق للدولار سيساهم في إرتفاع أسعار المحروقات و أسعار المواد الأولية و تزايذ الضغط على البلدان المصدرة للمواد الأولية.
و بين أن هذا الإستباق بخصوص إرتفاع الدولار هذه السنة هو نتيجة السياسة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فترته الإنتخابية الأولى و الهادفة إلى بلوغ 3 أو 4 بالمائة بالإضافة إلى إعتزامه التنزيل في الضريبة على المؤسسات من 30 إلى 15 بالمائة و إستمالة خزينة الشركات الكبرى بقيمة 1200 مليار دولار فضلا عن تضاعف عدد الإدراجات في البورصة الأمريكية هذه السنة.
و فيما يتعلق بإعتماد العملة الصينية اليوان كعملة إحتياط، تفاعلت الحكومة التونسية مع هذا القرار تفاعلا إيجابيا حيث تم إمضاء إتفاقية بين تونس و الصين كما يمكن لتونس أن تقوم بمقايضة مع السوق الصينية على حد قوله تحت ضمان الحكومة الصينية.