استقبل صباح يوم السبت الثامن من نوفمبر 2014 صاحب السعادة سليمان الهرفي سفير دولة فلسطين بتونس بمكتبه الأستاذ البشير سعيد الخبير الدولي في الشؤون الاقتصادية و السياسية و النقابية و الكاتب العام و الناطق الرسمي لجمعية التونسيين بالخارج و كان اللقاء مناسبة عبر من خلالها سعادة السفير عن شكر و امتنان دولة فلسطين للمساعي التي ما فتئ يبذلها الأستاذ البشير سعيد و سائر تنسيقيات الجمعية في الدول و الأقطار خدمة للقضية الفلسطينية التي أعدتها الجمعية في صدارة اهتماماتها و عنوانا لقضايا الحق و العدل في العالم… و في هذا السياق يتنزل شكر صاحب السعادة سفير دولة فلسطين سليمان الهرفي للأستاذ البشير سعيد و من خلاله تنسيقية السويد و الدول السكندنافية حيث توج مسعى الجمعية و سائر الشرفاء باعتراف مملكة السويد بدولة فلسطين كما أن الرسالة التي وجهها الأخ الكاتب العام للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كان لها موقعا حسنا عند القيادة الفلسطينية و هي رسالة حمل فيها الأخ الكاتب العام للجمعية السيد الأمين العام للأمم المتحدة مسؤوليته القانونية و السياسية و الأخلاقية ليكون سندا لفخامة الرئيس محمود عباس في مسعاه المحمود درءا للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني الأعزل فيها قال الأخ الكاتب العام بجرأته المعهودة “الناس بأعمالهم لا بأيامهم و أملنا السيد الأمين العام أن نرى منكم ما يترجم عن المشغل العربي الذي لا عنوان له اليوم سوى نصرة الشعب الفلسطيني و الوقوف إلى جانب قيادته الوطنية و قضايا الحق و العدل في العالم…”
هذا و يؤكد قسم الإعلام و الاتصال الخارجي أن هذا اللقاء الذي حضره السيد هشام فارس مصطفى المستشار الأول بسفارة فلسطين و الملحق الإعلامي و الثقافي كان حميما ترجم عن أواصر الأخوة و عمق العلاقة بين الجمعية و القيادة الفلسطينية توج بالاتفاق المبدئي بين الأخ الكاتب العام و سعادة السفير على بعث تنسيقية للتونسيين بفلسطين تحمل عنوان تنسيقية القدس على أن يكون مقرها بصفة مؤقتة برام الله ، كما اتفق الأستاذ البشير سعيد و سعادة سليمان الهرفي على تكثيف النشاط الثقافي و الاقتصادي المشترك خدمة للقضية الفلسطينية و التعريف بالتراث التونسي و التراث الفلسطيني من جهة و المنتوج التونسي و الفلسطيني من جهة أخرى لتبقى القضية الفلسطينية مشغلا أساسيا لجمعية التونسيين بالخارج التي اتخذت لنفسها شعارا “من الإنسان إلى الإنسان”.
و للأمانة نفيد أحباءنا أن الحملة الدولية التي أطلقتها جمعية التونسيين بالخارج بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب من أجل إطلاق سراح الصحفيين التونسيين المختطفين بليبيا السيدان سفيان الشورابي و نذير القطاري كانلها حضور متميز في هذا اللقاء إذ أكد سعادة السفير مساندته لهذه الحملة و تعاطفه مع المختطفين و عائلتهما .
و في الختام حمل الأستاذ البشير سعيد الخبير الدولي في الشؤون الاقتصادية و السياسية و النقابية و الكاتب العام و الناطق الرسمي لجمعية التونسيين بالخارج صاحب السعادة سليمان الهرفي سفير دولة فلسطين تحيات إطارات الجمعية و أحباءها في مختلف الدول و الأقطار لفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين و من خلاله القيادة الوطنية و الشعب الفلسطيني البطل متعهدا بالمساندة المطلقة للقضية الفلسطينية باعتبارها عماد متين للحقوق و الحريات بها تستقيم الحرية نصرة للشعب الفلسطيني المكافح حتى ينال استقلاله و يقيم دولته الحرة المستقلة و حتى تكون القدس عروس العروبة رمزاللكرامة و الحرية و العدالة الإنسانية.