بعد النجاح النسبي الذي حققة سليم الرياحي في الانتحابات التشريعية بحصوله على 16 مقعد في مجلس الشعب عن طريق الحزب الوطني الحر، انطلقت الحملة الانتخابية الرئاسية منذ غرة نوفمبر 2014 و يعد سليم الرياحي احد المرشحين لرئاسة الجمهورية بعد حملة التزكيات التي فاقت المائة الف تزكية.
هذا و قد تأكد نجاح الاتحاد الوطني الحر بعد ابتعاد رئيسه سليم الرياحي عن مقاربة الحريري في لبنان التي اتبعها في تشريعية 2011… و تابع نجاحه في الانتخابات التشريعية الحالية ثلة من الخبراء الإيطاليين و الفرنسيين إلى جانب التونسيين و هو ما جعله يستعين بهم في برنامج حملته الانتخابية الرئاسية و ما لاحظناه ان انطلاق حملة سليم الرياحي قد تأخرت نسبيا مقارنة ببقية المرشحين للرئاسة بل هي لم تنطلق إلى الآن و قد تأكدت مصادرنا ان سليم الرياحي سيستغل الإثني عشر يوما النهائية التي تفصل يوم الانتخابات ذلك ان القانون قد فصل في ميزانية معينة يجب استغلالها في الحملة الانتخابية و سليم الرياحي يرى أن هذه الفترة الأخيرة هي الهامة و الحاسمة و التي يجب أن يستغلها.
و للتاكد من أسباب تأخر الحملة الانتخابية الرئاسية لسليم الرياحي قمنا بالاتصال بالسيد محسن حسن القيادي بالاتحاد الوطني الحر و نائب رئيس، فأعلمنا أن برنامج الحملة جاهز و موجود و سينطلق العمل به و تنفيذه خلال الفترة المقبلة، و أما عن سبب تاخر الانطلاق في الحملة فالحزب منشغل في اعداد البرنامج عن طريق خبراء كذلك اعلمنا بأنهم منشغلون هذه الفترة بتكوين الاطراف القيادية و المناضلين و الملاحظين.