قضايا و وقائع مضى عليها بعض الوقت و قد تكون
سرية من مشمولات الدول و قد تكون عادية تتعلق
بمسيرة مؤسسة ثقافية أو اجتماعية لها تاريخ
في انشطة معينة … و يعود المرء إلى « الأرشيف «
للبحث عن معلومات سابقة ففي السينما مثلا كثيرا
متا نعود إلى وثائق تؤرخ لمخرج شهير او ممثل
له مواقف معينة للحصول على معلومات تدعم
المقالات و في جل الأحيان هي معلومات معروفة
عند الآخرين .
و حتى بالنسبة للدول و المعلومات السرية
يبقى الغموض يكتنف التفاصيل المملة و ليس أصل
الرئيس المؤقت الذي ردّ تهمة بأنه لو صدقت التهمة
لقامت الجهة الأجنبية باستغلالها في الحين و
تسجيل « سكوب « أو سبق صحفي … و مع الأسف
اكتفى المنشط بهذا الجواب و لم يحاول معرفة أبعاد
التهمة و التركيز على ا، الىرشيف لا يحقق السبق
الصحفي ثم إن أي جهة أجنبية تعمل على الحصول
على أي « ىرشيف « مهما كان صنفه لاستغلال
المعلومات حسب المتطلبات .
و المعروف في الأوساط الثقافية انه كلّما
توفى أحد المهتمين بالميدان الثقافي سارع زملاؤه
للحصول على « مكتبته « بما فيها من كتب و
مخططات و ملفات .
و أرشق جواب يبقى هل حقق « الكتاب الأسود
« سبقا صحفيا أو مفاجآت في ميدان المعلومات ؟
بل كل ما ورد كان خليطا من تهم قذرة وردت هكذا
على الهامش دون أي سند قانوني أو أخلاقي جلبت
لأصحابها مآسي و مصائب ودات على استهتار
بالمسؤولية و عدم التزام بالقانون و عدم احترام
للأمانة .