تناولت عديد المواقع الإلكترونية و شبكات التواصل الاجتماعي خبر تعيين السيد جلول عياد كعضو مجلس
إدارة بإحدى المجامع البيترولية العالمية .
و قد شهدت الفترة الماضية حملة منسقة بفرضه على الحوار الوطني إذ خرج للإعلام السيد محمود البارودي
أكثر من مرة قائلا أن جلول عياد هو الشخصية التي يمكنها توحيد بين مختلف الفرقاء السياسيين فضلا ن
كفاءته على المسوى الاقتصادي بالخصوص. و أكد أنه يحضى بدعم المؤسسات المالية العالمية و كذلك العديد
من دول الاتحاد الأوروبي كما أشار أكثر من مرة بأنه هناك توافق حول شخصية جلول عياد بتولي منصب
رئاسة الحكومة المقبلة و لا يوجد اختلاف من طرف الأحزاب على هذا المرشح .
و سانده في رأيه عديد المواقع التي عرفت بولائها لجلول عياد . و قد باءت هذه المحاولات بالفشل و لم يحصل
جلول عياد إلا على صوتين من جملة 21 طرف مشارك في الحوار الوطني .
و عاد اسمه ليطرح من جديد في تركيبة الحكومة المقبلة، و قد علق شوقي عبيد في صفحته : « ترهيب أو
تواطؤ في كلتا الحالتين النتائج ستكون وخيمة . و قد نبه شوقي عبيد إلى أن أي انطلاقة خاطئة لمهدي جمعة
ستؤدي حتما إلى اخفاق مدو .
يبدو و أن السيد مهدي جمعة يخضع لعديد الضغوطات و هو الأن محل هرسلة لإعادة تعيين عازف البيانو
جلول عياد على رأس وزارة المالية رغم نتائجه المتواضعة و اخفاقاته التي أضرت بالاقتصاد سنة ». 2011
هذا و قد علق جلول عياد على تعيين مهدي جمعة بقوله أن هذا الأخير في حاجة إلى دعم الجميع للنجاح . و قد
اعتبر هذا التصريح و كأنه عملية إغواء لرئيس الحكومة القادم
س.ت