

أصبح من المتأكد وشبه الحاصل أن يضطلع السيد حكيم بن حمودة بخطة وزارية في حكومة المهدي جمعة المنتظرة، وللتاريخ فإن السيد توفيق الراجحي الذي يشغل كإطار سامي بالبنك الإفريقي للتنمية عرضها عليه سابقاً على اخر عهد حكومة الجبالي إما محافظة البنك المركزي أو مسك وزارة المالية لكن إتضح أن السيد الراجحي يتقاضى من الباد “bad” مايفوق 10 الاف دولار وهو ملتزم بمتابعة دراسة ابنه خارج الوطن ( مصاريفها تفوق 4 الاف دولار ) في حين أن جراية وزير كامل الصلاحية لا تتجاوز 3 الاف دولار. وقد حاول الجبالي حلحلة المسألة إلى حد أنه كاتب رئيس الباد وطلبة منه وضعه على الذمة وجوبه هذا الطلب بالرفض، ويعد نفس السيناريو مع السيد حكيم بن حمودة الذي يبدو أنه تنازل عن كل هاته الإمتيازات بدافع وطني على أن لا تتجاوز مهمته شهر أكتوبر الماضي.