جعل صندوق النقد الدولي من الصعب على البلدان النامية رسم أية استراتيجية تنموية خاصة بعد خسارته لقوته الإئتمانية في العالم خلال العقد الأخير.
و في الآونة الأخيرة اتضح جليا سعي الصندوق إلى التحكم في تونس بفرضه لشروط مجحفة و املاءات سياسية , و بعد أن كان يستشير الاطارات و الكفاءات التونسية أصبح يملي علينا تعليمات و توصيات يراها قادرة على تحقيق الانفراج و يراها بعض الخبراء الماليين و الاقتصاديين أمرا مهلكا يسير بالبلاد نحو أزمة أعمق و أشمل.
وأصبح صندوق النقد الدولي يقرر و يتدخل في التفاصيل و الجزئيات مباشرة من تونس خاصة بعد استقرار موظفة تعمل لحساب الصندوق داخل مبنى البنك المركزي التونسي بصفة دائمة .