إن نفسية المسن تسوء في أغلب الأحيان لعدم تفتحه على الآخر بما أنه في ذلك السن يحبذ هذا الأخير الانزواء وحيدا لذلك عملت جمعية رعاية المسنين بباجة على الاهتمام به و مساعدته على التأقلم في عائلته الصغيرة الجديدة ” دار المسنين ” و المجتمع و مساعدته على قضاء حاجياته و الحفاظ على مصالحه فالمسن يحتاج للحنان و الرعاية و العطف مثل الطفل تماما
و تعد جمعية المسنين بباجة من الجمعيات الخيرية التي تعتمد على الدعم الخارجي رغم كل الأنشطة الإنسانية التي تمارسها و الأهداف النبيلة التي تكرسها إلا أن دعمها محليا محدود لذلك وجب لفت الانتباه للسلطات المعنية حتى لا تنقرض مثل هاته الجمعيات التي أخذت على عاتقها مهام كان من الأولى أن تقوم بها الدولة
لذلك ترفع جمعية المسنين بباجة جزيل الشكر و العرفان بالجميل للجمعية العالمية الألمانية ” فراشة ” و مديرتها السيدة النبيلة « Michtiled Down » على ما تقوم به من مجهودات هامة و محترمة تجاه المسنين في تونس .