ليعلم الجميع أن شركة الطيران الخاصة “سيفاكس آرلاينز” تعيش تحولات كبرى في نشاطها بعد أن تمت هيكلتها و تطوير نشاطها و بعد ان وقع التفويت في جزء هام من ميزانيتها في البورصة, تم الاقبال عليه بكل كثافة و سرعة و اهتمام من طرف رجال الأعمال التونسيين الذين أكدوا أن هذه الشركة سوف تسجل أرباحا طائلة رغم الصعوبات التي عاشتها عند انطلاقتها منذ سنتين و ذلك بعد أن اقتنت عددا من الطائرات آخرها طائرة عملاقة لأول مرة تدخل بلادنا , سيتم تشغيلها نحو دول الخليج العربي و شرق آسيا و القارة الأمريكية .
كما توفق الرئيس المدير العام لهذه المؤسسة المختصة في النقل الجوي السيد محمد فريخة خلال الأيام القليلة الماضية عند زيارة الرئيس الفرنسي “فرنسوا هولاند” في إمضاء عقود هامة و تاريخية آخرها اقتناء 6 طائرات من نوع إيرباص منها طائرتين ستدخلا القارة الافريقية لأول مرة و ذلك بتمويلات في شكل قرض ياباني CCI قيمته 440 مليون يورو.
رغم كل ذلك لم تهدأ بعض الأطراف المتداخلة في المواقف و المصالح التي بقي بعضها حاقدا على هذه الشركة الخاصة و مديرها فقام بتشويه سمعته و إظهاره في شكل رجل أعمال انتهازي و صاحب سوابق شبهوه ببلحسن الطرابلسي و أمثاله رغم أنه في الحقيقة يتعامل مع الجميع بكل شفافية و روح وطنية عالية كما فعل و مازال في شركته “تالنات” المختصة في برمجيات الطائرات و الكمبيوتر و التي تبيع الذكاء لدول أوروبية بقرابة 50 مليار من المليمات و تشغل 600 مهندس مختص في ميدان الاتصالات و التكنولوجيا. و تطمح هذه الشركة إلى تشغيل 1000 مهندس تونسي من أصحاب الشهائد العليا.
الجديد هذه الأيام جاءنا من مسؤولين كبيرين في شركة “سيفاكس آرلاينز” أكدا لنا بأن ” هذه المؤسسة تعمل في إطار قانوني شفاف خاصة و أنها قدمت كل نشاطها كتابيا و بالأرقام عندما عرضت جزء من ميزانيتها للبورصة , و رغم ذلك فهي تتعرض لحملة عشواء من طرف بعض الصحافيين في جرائد صفراء و أخرى تخصصت في ابتزاز رجال الأعمال و السياسيين تحركهم جهات نعلمها جيدا “. و الحديث من المصدرين المذكورين.
و قد أضافا لنا بان شركتهم سوف لن تتردد بطلب فتح إذن قضائي و تتبع كل من سيكشف عنه البحث من الذين تخول لهم أنفسهم تشويه سمعة مؤسسة “سيفاكس آرلاينز” و كل العاملين فيها انطلاقا من رئيسها المدير العام السيد محمد فريخة. و ختم أحد هذه المصادر بأن “كل من أراد معرفة الحقائق و النشاط اليومي لشركتنا و كل جزئيات نشاطنا فما عليه إلا الاتصال بنا بمقرها لنقدم له ذك بكل شفافية و شعور بخدمة الاقتصاد الوطني في زمن أصبحت فيه المنافسة متاحة و ممكنة في كل المجالات في اطار احترام القانون في مجال النقل الجوي و الدخول في منافسة شريفة و ليس كما ادعى بعض الحاقدين بأن السيد محمد فريخة شبيه ببلحسن الطرابلسي أو ببعض المتحيّلين في توظيف الأموال.
نحن بدورنا نسوق هذه الأخبار بكل أمانة و احتراز في انتظار أن تكون لنا عودة للموضوع.
مرشد السماوي